من قلب قطاع غزة الحبيب، نشارككم اليوم مشاعر أطفالنا الذين طالت أرواحهم الظروف القاسية.
خلال تنفيذنا لأنشطة دعم نفسي وترفيهي، واجهنا صعوبة في مشاركة بعض الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم. سيطر البكاء على مشاعرهم، فكان تعبيرًا طبيعيًا عن أحزانهم وآلامهم العميقة.
نُدرك تمامًا أنّ جروحهم أعمق من أن تُداوى بسهولة، وأنّ ابتساماتهم قد غابت مؤقتًا تحت وطأة الظلم والقهر.
ولكننا نؤكّد على أنّنا لن ندخر جهدًا في سبيل التخفيف من معاناتهم، ومساندتهم في هذه المرحلة الصعبة .
معًا، نستطيع أن نُضيء شعلة الأمل في عيونهم، ونُعيد رسم البسمة على شفاههم.