"شبابنا، طاقة لا تنضب لبناء مستقبل أفضل"

أ.عبد الخالق النجار

نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة بيتنا الشبابي 

نتوجه اليوم إلى مجتمعنا الفلسطيني برسالة من مؤسسة بيتنا الشبابي ، المؤسسة التي تحمل في قلبها رؤية واضحة لمستقبل أفضل . . .

اليوم في مؤسسة بيتنا الشبابي وبعد أن كان فريق المؤسسة يعمل منذ 2019 ضمن مبادرات فردية وصولا إلى إطار شرعي وحصولنا على الترخيصات الرسمية للمؤسسة من قبل الجهات الرسمية "وزارة الداخلية الفلسطينية ، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة " في فبراير 2023  لنتقدم خطوات عديدة وجديدة بالرغم من ولادة وحداثة تلك المؤسسة ،، وإن المتطوعين داخلها وعددهم قد تجاوز ال400متطوع في كافة المحافظات الفلسطينية لهو تأكيد على نهجها المتعلق بإحتضان الشباب وطموحاتهم وأفكارهم .

تؤمن مؤسسة بيتنا الشبابي بأن التنمية الشاملة هي الأساس لبناء مجتمع فلسطيني قوي ومستدام من خلال الدعم المتواصل للقضايا الشبابية استنادا للقرار2250 المعتمد من قبل مجلس الأمن ، حيث تعمل المؤسسة جاهدة على تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في البناء ، وحيث نرى في الشباب الفلسطيني طاقة لا تنضب ، وإبداع لا حدود له ،، كما أننا نولي اهتماماً كبيراً لدعم المبادرات الشبابية التي تعكس طموحات وآمال جيل المستقبل ، وبالتعاون مع شركائنا نسعى جاهدين لبناء شبكات قوية تعزز من فرص النمو والازدهار للجميع .

وفي سياق أخر ولكنه متصل بأفكارنا لم ننسى أطفالنا "الأشبال" ، فتمكينهم وخصوصا في هذه المرحلة هو جزء لا يتجزأ من رسالتنا حيث نسعى من خلال برامجنا المتنوعة لتعزيز الابتكار والإبداع لديهم ، مع التركيز على دعم الصحة النفسية ، لأننا نؤمن أن الصحة النفسية هي الأساس الذي ينبع منه الإبداع .

وكذلك برامجنا الأخرى تهدف أيضاً إلى تعزيز مشاركة المرأة في المجتمع، من خلال تمكينها ببرامج مخصصة تفتح لها أبواب جديدة وتدعم حقوقها ومكانتها.

كما أننا نركز على تنمية المهارات الحياتية والعملية للشباب من خلال برامج توعوية وتثقيفية، لتعزيز العمل التطوعي والمبادرات التي تساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً .

مؤسسة بيتنا الشبابي  ملتزمه بمواصلة العمل على تطوير برامجها  ودعم كل من يسعى لتحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعنا الفلسطيني ، لأننا نؤمن بأن كل خطوة نخطوها معاً تقربنا من البناء التي نحلم به جميعاً .

فشكراً لكل من يدعم رسالتنا ، وشكراً لكل من يساهم في تحقيق هذه الأهداف النبيلة ، ومعاً نبني مستقبل أفضل .

 


العودة للقائمة